قصة نجاح الانسان

قصة نجاح الانســــــــان
The success story

At Age 4...... Success is..... Not peeing in your pants
في عمر 4........ النجاح هو..... عدم التبوّل في ملابسك
At Age 6...... Success is..... Finding your way home - From school
في عمر 6........ النجاح هو..... إيجاد
طريقك للبيت - من المدرسة
At Age 12.... Success is... Having friends
في عمر 12...... النجاح هو..... لديك أصدقاء
At Age 18.... Success is... Having a driver's license
في عمر 18...... النجاح هو..... الحصول على رخصة قيادة
At Age 20..... Success is ... Having money
في عمر 20...... النجاح هو..... الحصول على المال
At Age 35..... Success is... Having money
في عمر 35...... النجاح هو..... الحصول على المال
At Age 45.....Success is... Having money
في عمر 45...... النجاح هو..... الحصول على المال
At Age 55...... Success is... Having money
في عمر 55...... النجاح هو..... الحصول على المال
At Age 60.....Success is.... Having money
في عمر 60...... النجاح هو..... الحصول على المال
At Age 65..... Success is... Keeping a driver's license
في عمر 65...... النجاح هو..... استمرار مفعول رخصة القيادة
At Age 70.....Succes is... Having friends
في عمر 70...... النجاح هو..... لديك أصدقاء
At Age 75.....Success is ... Finding your way home - From anywhere
في عمر 75...... النجاح هو..... إيجاد طريقك للبيت - من أي مكان
At Age 80.....Success is... Not peeing in your pants
في عمر 80 ...... النجاح هو..... عدم التبوّل في ملابسك
إن الإنسان ما إن يبدأ بالوعي وبإدراك الأشياء من حواليه حتى تبدأ وتظهر مطالبه ورغباته التي لا تعرف لها أي نهاية،
وهو يحاول تلبية جميع هذه الرغبات وإشباعها.
ولكن الإنسان مقابل هذه الرغبات التي لا تنتهي لا يملك الإمكانيات التي تحققها جميعا،
لأن إمكانياته محدودة. وحتى لو فرضنا أنه يستطيع ذلك فلا يغير هذا من الأمر شيئا،
لأنه حتى وإن أصبح أغنى أغنياء العالم فهذا الغنى زائل،
لأنه إن كان متوسط العمر يتراوح بين سبعين إلى ثمانين سنة وما إن تنتهي هذه المدة حتى يفقد كل شيء بالموت.

لذا فإن الإنسان الذي لا يعرف حدوداً لرغباته يظل يعيش– كجزاء وعقاب من الله– في حالة من "الجوع وعدم الاكتفاء النفسي"،
وتتملكه في كل فترة من فترات حياته رغبة عارمة في تملك أشياء معينة.
وهو في سبيل تحقيق رغباته تلك نراه يجري ويعمل بكل جهد حتى وإن أدّى به ذلك إلى أن يسلك في هذه السبيل طرقا ملتوية,
ويكون مستعدا في هذا الخصوص لكي يعادي أقرب الناس إليه:عائلته وأقرباءه وأصدقاءه
إن ظن أنهم سيكونون حجر عثرة أمام تحقيق رغباته,

والغريب في الأمر أنه ما إن يحصل على بغيته حتى يبطل سحر ذلك الشيء لديه ويفقد قيمته وينطفئ بريقه مهما كان ذلك الشيء ثمينا.
وكأنه لم يبذل في سبيله كل تلك الأشهر والسنوات.
ثم إذا بنا نراه يبدأ مجدداً في السعي لإمتلاك شيء آخر وقعت عيناه عليه
ويبدأ كما فعل سابقا العمل بكل جهد من أجل ذلك الهدف الجديد. . . وهكذا يستمر في سعيه دون انقطاع.

إن الشخص المنكر يستمر حتى وفاته في السعي من أجل امتلاك الجاه والمال وكل ما تقع عيناه عليه دون أن يفتر. ولا يسعد أبدا بما تملكه وحصل عليه,
فلا يكون قنوعاً بما لديه لأنه لا يوجد في نيته كسب رضى الله بل العكس فهو يسعى من أجل إرضاء روح الأنانية التي تتملّكه,
وهذا بالطبع يؤدي إلى أن يكون مختالاً ومغروراً بنفسه ولهذا فإن رب العالمين
لا يمنح الطمأنينة الحقيقية وراحة البال لأمثال هؤلاء من الذين أصبحوا عبيدا لشهواتهم ولنزواتهم ولأنانيتهم.

وعلى العكس تماما الذين يتوجهون إلى الله ويذكرونه باستمرار هم الذين يعيشون حياةً ملؤها الطمأنينة وراحة البال.
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ إلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (الرعد 28

هكذا هي الحياة ...
أقل من أن نجري خلفها ...
فإعمل لآخرتك ,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق